هــمــس لــيــل الـبـارحــه فــــاذان تـســمــع مـــــا تــبـــي
غـيــر شـمــس الـصـبـح تـطـلــع شــارقــه لاحـبـابـهـا
وانـــت يـــا لـيــل الـتـوجـس حـــل مـــا شـــي يخـتـبـي
دام دقـــــــــــــات الــــخـــــفـــــوق دروعـــــــهـــــــا وحــــرابـــــهـــــا
جر خطوك يا السواد وسوق لو رحت اتحبـي
والله انــــي غــيــر احــــط ارقــــاب تــحــت اكـعـابـهــا
الـــمــــلاك الـــلــــي ســنــاهـــا مـــــــا يــغــطـــى بــالــعــبــي
وهــــرجــــة الــحـــســـاد فــيـــهـــا مــــــــا تــــهــــز اجــنــابــهـــا
لا قــبــلــت كــــــن الـتــغــنــج ذايـــبــــن فـــــــي مــرحــبـــي
وكن حتى الخطوه اللي جت تشيل اعصابها
امــن الـوريـد الـيـا الـوريـد احساسـهـا يـدبـي دبـــي
لا فضحها الطرف الاكحل تحت ستـر نقابهـا
الهنوف اللي غـدت لـي شمـس ساعـة مغربـي
لا اســرجـــت خـيــلــي وجــيـــت امــــــدورن لـركـابــهــا
مع خطوط الشوق تهت وضاع حتى مذهبي
كـــــــــل مــــــــــا جــــــــــودت خـــــيـــــط يـــــردنـــــي لــغــيــابــهــا
وان طريـت ابعـادهـا جتـنـي وهــي تسـبـي سـبـي
كــــــــن مــــــــا لــلــبــعــد ذكــــــــر ولا قـــــــــدرت اعــتــابــهـــا
لا طـوتـنــي طــــي حــــي وصــــرت جــاثـــم لـركــبــي
بيـن ضمـة عشـق فاقـت فـوق قبـل اغشـى بهـا
كــــــن لـلـقـلـبـيـن صــــــدر ونـــبـــض يــتــعـــب لـتــعــبــي
وكـن مـا فـي الكـون غيـري فـي بحـور اهدابهـا
اذكــــر انــــي قــلــت مــــره يــــا دفــــى حــبـــي الابـــــي
وش نــهــايــة قــصــتــي بــــــك قـــبـــل فـــتـــح اكـتـابــهــا
وجـاوبـتـنــي وفـــــي وجـنــهــا بـــــان غـــايـــة مـطـلــبــي
مـــــــــا لــقــصــتــنــا نـــهـــايــــه لــــــــــو نـــعـــيــــش اغـــرابـــهــــا
لا تـفـكـر يــــوم تـبـعــد وانــــت تــامــر .. وش تــبــي
قلـت مـا بـي غـيـر وصـلـك لــو قطـعـت ارقابـهـا
نـــاس مـــا تـخـجــل دمــاهــا تـقـبــل ابـهـرجــة غــبــي
وان بــــدت شــمـــس الـحـقـيـقـه عـــــودت لاشـنـابـهــا