"أنا مش ساحر ولادجال وأستطيع إنتاج كهرباء ثلاثة أضعاف السد العالى أو أكثر "حوالى 10 جيجا وات"، وبدون سولار أو طاقة شمسية أو مساقط مياه أو رياح أو تلوث".. هذا ما أكده المخترع المصرى أحمد مطاوع.
الذى أكد أنه ابتكر محطة لتوليد الكهرباء فى إحدى الأراضى، ويولد طاقته الكهربائية بنفسه دون الاستعانة بالأساليب التقليدية، كما أنه يستطيع أن يصنع هذه المحطة فى أى مكان يريد أن يولد فيه كهرباء وحسب الطاقة التى يريد أن يستهلكها.
لم يفصح مطاوع بشكل كبير عن تفاصيل اختراعه، حتى يتأكد من إمكانية تنفيذه على أرض الواقع من قبل المسئولين، فقد قرر هذه المرة ألا يتقدم باختراعه إلى مكتب براءات الاختراع، كما فعل مع اختراعه الأول "تحلية مياة البحر بالمرايا" بسبب المعاناة والروتين والتشكيك التى تعرض لها أثناء تقدمه بالاختراع .
يرى مطاوع أن البحث العلمى فى مصر لن يتقدم فى ظل تعامل المخترعين مع الموظفيين الحكوميين، الذين لا يفهموا قيمة أى شىء ويشككون فيه، مضيفاً أن اختراعه الأول "تحلية مياة البحر بالمرايا"، والذى تقدم به فى عام 2006، تعرض للتشكيك من قبل لجنة مكونة من 15 عضوا حتى تمت الموافقة عليه.
ويؤكد أنه يشعر بالاسى لأن المسئولين بوزارة البحث العلمى رفضوا تطبيق اختراعه الأول على أرض الواقع، حيث إنه شعر بحدوث نوع من المؤامرة على مصر بحجة أن هذا الأمر محظور استخدامه أو تطبيقه.
ويقول إنه رفض تنفيذ اختراعه فى دول أخرى غير مصر ، لأنه يريد أن يصبح سيد الموقف وأن يفيد بلده وأن تكون مصر صاحبة اليد العليا وليس العكس، وبالرغم من الضغوط التى تتعرض لها اختراعاته فى مصر إلا أنه يرى أن الأمل قادم لا محالة وخاصة بعد ثورة 25 يناير .